هل بتجاهُلِنا إشارات القدر نجعله يقسو علينا أكثر مما كان مُقدرًا لنا؟
هل كان القدر يُعمينا عن كل شيء لكي يزيد من ضرباته المتتالية بلا هوادة أو رحمة.. لا أحدَ يعلم، كذلك لا أحد يستطيع أن يعلم ما الحكمة مما يحدث لنا تحت سماء القدر الذي يُحكِم قبضته علينا ولا نعلم كيف نخرج من تحت سمائه، هناك من يرضى عنه القدر ويكشف عن حكمته له من وراء كل الأوجاع التي كُتبَت عليه.. وهناك من يظل حبيسَ ذلك المجهول..