يحفز كامل الكيلاني خيال الأطفال حين يلجأ إلى تقنيات منهجية أدبية تعتمد على الترميز والتمثيل، فهو يلجأ إلى سرد الحكايات على لسان الحيوانات، وهو منهج أدبي شائع في الكتابات الأدبية القديمة، وليس أدل على ذلك من كتاب كليلة ودمنة. ويحكي لنا الكيلاني من خلال هذه القصة أسطورة أفريقية تتحدث عن أسد يطير.