على الرغم من ان عنوان الكتاب” الإسلام في القرن العشرين” إلا أنه لم يقتصر حديثه على تلك الفترة وهذا القرن فقط. فقد قام المفكر الكبير ” عباس محمود العقاد” بوضع خلفية فكرية هامة عن هذه القوة الإسلامية الغالبة للقوتين الحقيقيتين آنذاك وهما الفرس والروم ، وكذلك لقوة الصامدة مئات السنين أمام أمواج عديدة ومتلاطمة من الثقافات والحضارات والأحداث.. ليتحدث بعدها من الإسلام والمسلمون في القرن التاسع عشر مفصلا إياهم إلى البلاد العربية والهلال الخصيب وأفريقيا الشمالية والحبشة والسودان كذلك يجمع في كتابه ما يتعلق بحركات التبشير على الاجمال وفي المقابل الدعوات الوهابية والسنوسة وغيرها من الدعوات ونهضات الإصلاح .. ليصل في الجزء الأخير من الكتاب إلى القرن العشرين ومنتصفه ونظرة الغرب إلى الإسلام في آسيا وأفريقيا.