لا أحد يحب الفوضى ،
الجميع يخاف منها ،
لأنها حقيقة الادراك الأخيرة بعد التجرد والتجذر
ورحيل الجدر
والعري الكامل
والتكشف الصارخ
ولا أحد يحب أن يُدرك أحدا فوضويا ،
إنها تدمر البديهي والإنسان يستشعر أعظم خطر بتدمير بديهياته وثوابته الحسية والنفسية
ولكنها حرب المخيلات الان ،
6
حرب البواطن المفتوحة على مصراعيها ،
حرب المكبوت بلا خوف.
هذه الناس حولي ،
عند يحيون في رؤوسهم جميعهم
عدم
التحدث بلغة ،
فاللغة تجب ولو قليلا سريان الحياة في الرأس ،
وما فى المخيلة هو ما يمنعه الواقعي والسلطات كلها
حتى السلطات اللامرئية على الإنسان نفسه وسلطة الفيزياء.