تساعد الأعمال المختارة بترجتها الجديدة من الروسية مباشرة على الاقتراب أكثر من عالم بولغاكوف الغرائبي المشحون بالغموض والتورية والإيمائيات واستخدام أدوات السرد المتنوعة والحبكة الفنية، ليتيح للقارئ تفسير أعماله المثيرة للجدل على عدة مستويات، بممارسة آليات التأويل والتأمل والحصول على متعة القراءة. علما أن عبد الله حبه مترجم قدير يمتلك حس تحويل الصورة والعبارة من الروسية إلى العربية، وبرهن على ذلك من خلال ترجماته العديدة بما في ذلك إيفان بونين ويوري كازكوف وجنكيز إيتماتووف فضلا عن ترجمته الممتازة لرائعة بولغاكوف: المعلم ومرغريتا.