فالله يتنزل بجلاله فى الثلث الاخير فيقول من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له، حتى ينفجر الفجر ونحن فى هذا الوقت اما مذنبين او ملهيين او نائمين .
ويقول الله عز وجل اذا تقرب العبد إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً، وإذا تقرب إلي ذراعاً تقربت منه باعاً، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة … ونحن نأبى… الله يريدنا ان نتقرب اليه وان نتوب حتى يغفر لنا كل شئ كبيره وصغيره ومع كل هذه المغفرة والرحمة نحن نذنب وحتى نقصر فى التوبة والاستغفار