لا تقدم كتب العلم المتنقلة إلينا من بلدان الغرب المعنى في البحث العلمي، وإنما تقدم الأشكال المختلفة والمتنوعة لممارسة هذا المعنى، والأشكال المختلفة والمتنوعة لإستخدام هذا المعنى إستخداماً وظيفوياً.
والمشكلة ليست في بلدان العلم في الغرب، فهي بلدان العلم، ولا يسعها سوى تقديم أشكال ممارسة المعاني العلمية وأشكال إستخدامها.
إنما المشكلة عندنا، في بلداننا، فعلينا التعرف إلى المعاني العلمية خارج أشكال ممارستها وخارج أشكال إستخدامها، كي يكون ممكناً لنا التعرف إلى أشكال ممارستها وأشكال استخدامها.