إننا اليوم في أمس الحاجة إلى تثبيت العقيدة الإسلامية الصافية في نفوس الجيل الصاعد، وغرس قواعد الإسلام الكبرى وقواعده وأصوله في عقولهم وقلوبهم؛ لما لا يخفى على أحد من التحديات الهائلة التي تهدد إيمانهم وأفكارهم. وبناء العلم الصحيح المبرهن -وخاصة أصول العقيدة- يزاحم -بذاته- التصورات والأفكار الفاسدة، ولو لم يتم الرد على جميع تفاصيلها، والحق التام يُزهق الباطل، والصواب يقضي على الخطأ، وإذا ثبتت صحة الإسلام ببراهينه لدي الشاب فإن من الصعب أن تؤثر عليه شبهة جزئية.