الجاحظ رمز من رموز الأدب العربي وهو صاحب مدرسة فيه، بليغ مكثر من التصنيف، ومكثر فيه من الطريف النادر، وهو قد يستعمل أدبه ليصبغه بصبغته العقائدية إذ كان إمام أهل الإعتزال، يساعده على ذلك كثرة استطراداته من أشهر كتبه كتاب ” البيان والتبيين ” ينقل فيها الخطب والرسائل والأشعار في ثنايا كلامه في : عيوب اللسان كاللثغ، والصمت، والسجع، والقصص، واللجن، والعصا، والحبس، والمجانين، واليوكى، وتعزية الملوك وقد زود الكتاب بفهارس علمية