دخل يوما أبو العلاء المعري على الشريف المرتضى، فعثر برجل فقال الرجل:من هذا الكلب ؟ فقال أبو العلاء: الكلب من لا يعرف للكلب سبعين اسما. قلت _أي السيوطي_: وقد تتبعت كتب اللغة فحصلتها أكثر من ستين اسما، ونظمتها في أرجوزة التبري من معرة المعري.