الله سبحانه وتعالى حين وضع لنا المنهج لم يضعه ليحقق لذاته تبارك وتعالى نفعاً فأنت حين تصلى صلاتك لا تفيد الله ، وإنما تعود عليك بالنفع بأنك تنضبط انضباط عبادة ، حينئذ يكون الله تعالى معك يعينك وقت الشدة ويسترك وقت الفضيحة ويرزقك وقت العسر ، والمتيقن من صدق كلام الله سبحانه وتعالى الواثق به يعلم أنه لا توجد مسافة تبعده عن عطاء الله تعالى مثال ذلك حينما سال النبي أحد أصحابة وكان اسمه الحارث بن مالك الأنصارى : ” كيف اصبحت ياحارث ؟ ” قال الصحابي : أصبحت مؤمناً حقاً ،
لقد أجاب الصحابي بكلمة كبيرة المعانى وهى الإيمان حقاً ، لذلك قال ررسول الله صلى الله عليه وسلم : ” أنظر ما تقول ، فإن لكل شيء حقيقة فما حقيقة إيمانك ” .استمتع بقراة وتحميل كتاب الجنه وعد صدق للكاتب محمد متولى الشعراوى