الخطاب العربي المعاصر : قراءة نقدية في مفاهيم النهضة و التقدم و الحداثة ، 1978-1987
هذه الرسالة ثبت بمجموعة الانحرافات الفكرية والثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعي الخ وهي التي : تسلمت من الغرب بعد ا هذه الأمة. مأساوية بالنتائج التي نجمت عن تبني النموذج الغربي في التغيير وتحقيق التي تمت ممارستها من قبل التقدم كشف حساب يبين خداع مفاهيم النهضة والتقدم والحداثة التي سادت بعد الاستقلال و آثارها السلبية نتيجة تطبيقها القسري وتقليدها المبتسر واستهلاكها مفاهيم النهضة الأيديولوجي الذي لم يرافقه إصلاح حقيقي في الفكر والثقافة والنظم، وهي الحث للبحث عن البديل – وإن كانت لم تقدما صعاً من الفكر والمعرفة إلي القيم والعلاقات والنظم وحفز للأمة أن ترسم معالم المشروع ويقدم الكاتب استعراضاً لبعض النماذج التاريخية كمحمد علي ورفاعة الطهطاوي – محللاً ومحاوراً ومنبهاً، وداعياً إلى مخاض فكري لدى مثقفي الأمة، يؤدي إلى تشكيل العقلية النقدية القادرة على الإنتاج المتميز ثم المبدع.
وقد صاغ الكاتب أفكاره في اربعة فصول، تناول الفصل الأول منها الخطاب الفكري العربي المعاصر ونمط قراءتنا له، وكيف تقرأ والاجتماعية، وخصص الفصل الثالث للتجربة التاريخية، فتناول المجتمع . لحظة الاصطدام بالغرب، ثم مقاومة المغلوبين واختتم الفصل الرابع بتجربة التقدم الراهنة وفتنة الحداثة الحداثة.
أن هذه الرسالة تبشر بولادة تيار المستقبل الفكري، ذلك التيار الذي يستوعب حقائق العصر، ويفهم دلالات التراث الإسلامي وقيمه، ويولد التراكمات الفكرية والثقافية التي يحتاجها جيل الصحوة الإسلامية المعاصرة.