الخمر ماعادت تسكر أحدا.. إلى الأشجار التي تقف عاريةً أمام الرياح والرمال تقاوم من أجل إيمانها بالحب والحرية والحياة فالأشجار وحدها لا تشرب الخمور حتى تظل عيونها مفتوحة تدرك الحقيقة لتبلِّغ رسالة الأمل إلى الأرواح التي لم تولد بعد.. الخمر ماعادت تسكر أحدا..