جاءت عظمة السنهوري لتجعل منه إمامًا في فقه الشريعة الاسلامية, و في فقه القانون الحديث معًا, ثم صعدت به هذه العظمة إلي العمل علي أن تكون الشريعة الإسلامية هي المصدر الأول و الوحيد للقانون الحديث … فكان له موقع الإمامة و الريادة في تيار الإحياء الإسلامي و التقدم و النهوض بالإسلام, فهو صاحب عبقرية فذة و جامعة بين إمام الفقه و فقيه القانون؛ فبالاضافة إلي جهوده في القانون المدني الحديث في مصر و سوريا و العراق و ليبيا و الكويت… و غيرهم,
قام بوصل القانون الحديث بالفقه الاسلامي و الشريعة الإسلامية. فيقدم الكتاب الصفحات و الافكار و الدراسات التي كتبها السنهوري عن المدينة الإسلامية.. و الفقه الإسلامي, و علاقة الدين بالدولة في الاسلام… و فقه الخلافة الاسلامية و مصادر الحق في الشريعة الإسلامية ووصله القانون المدني و الشريعة الإسلامية و الفقه الاسلامي .و بذلك تتجلي عظمة السنهوري باشا : الامام الخامس في الفقه الاسلامي كما هو الفقية الفذ في القانون المدني.