تتحدث هذه القصة عن فتاة تدعى “منال” تعيش في القاهرة التي بدأت عملها في شرشابة حكيمة في المستشفى و في شرشابة تعرفت على الكثير من الأشخاص التي منها :الحاج علي الذي خطبها في منزلها بالقاهرة و هو رئيس بلدة شرشابة والباشكاتب عبد المعطي أهم شخص في شرشابة الذي كان يحبها أكثر من المستطاع و المعلم حامد المليجي صديق حميم للحاج علي من الصغر الذي كان يبيع المخدرات والطبيب الذي يعمل معها في المستشفى. كان هؤلاء الأشخاص يحبونها كثيرا بالأخص الباشكاتب عبد المعطي، وفي أحد الأيام كان عبد المعطي يتبع منال كي يعطيها رسالة من أمها ففرحت منال لهذا الشيء فقبلته فذهبت مسرعة إلى غرفة النساء كي تقرأها.
فتبعها عبد المعطي فصرخت في وجهه وقرصته وقالت له:
من المؤسف أن تتبعني إلى غرفة النساء وأكملت طريقها فذهب عبد المعطي إلى منزله قاصدا غرفت، قاصدا فراشه. فجلس يتذكر ماقالت له منال وقال-لقد جرحتِ مشاعري لكن الله سيسامحك- فنام لكن جانبه الأيمن بدأ يؤلمه فجلس على حصيره وهو يصرخ فأتت أمه وقالت له مابك فوجدته يضع يده على جانبه الأيمن فقالت له إذهب الى الطبيب لعله يساعدك فقصد المستفى لكن الألم أجلسه فسمع الطبيب بمرضه فأتى هو والحكيمة الى منزله قاصدين حجرة نومه فعالجه الطبيب في كلوته اليمنى وبعد ذلك الحادث سمع عبد المعطي خبر حب القرية لمنال فغار من القرية خصوصا الطبيب والحاج علي والمعلم حامز المليجي فقال لمنال سأتولى الأمر وأخذ يكتب في مذكرة المشاكل السوداء بقلمه الأبيض بأن الحاج علي يسرق المال للبلد والطبيب لا يعطي لمنال الخصوصية والمعلم حامد المليجي الذي يبيع المخدرات وفي تلك الايام ظهرت المصيبة، أتى الكثير من الشرطةونزعوا الحاج علي من وسط عائلته الى السجن وحامد المليجي احترق بيته والمقهى الذي يمتلك بسبب إخوة الحاج علي لأنه طلبها منه حيث قد شك في صديقه المعلم حامد المليجي.