قالت في نفسها ” تركت الكاهن والصالح من أبناء ديني.. هل أقبل بالزواج منه ؟ “
. لاحظت مارية في رحيم قوته ورجولته وتحمله معها أعباء العمل
دون كلل. كان قويا بما يكفي أن يستبيح جسدها لو أنه أراد أن يفعل .
بدأ قلبها يستجيب لطلبه قبل عقلها ، بعد أن أنهيا أعمال اليوم ،
وجلسا معا تحت إحدى النخلتين يشربان اللبن : – رحيم .
رفع الكوب عن شفتيه، ونظر لها متسائلا، فأشرقت
ابتسامتها وقالت له : – موافقة .
رواية الرحايمة pdf لمحمود بكري