تحميل وقراءة كتاب الرحمة الغيثية بالترجمة الليثية pdf مجاناً

الرئيسية المكتبة الرحمة الغيثية بالترجمة الليثية
الرحمة الغيثية بالترجمة الليثية
اسم الكتاب: الرحمة الغيثية بالترجمة الليثية
عدد الصفحات: 200
سنة النشر: 1987
16 تحميل

وصف الكتاب

الرحمة الغيثية بالترجمة الليثية في مناقب الامام الليث بن سعد الطبعة الأولى بالمطبعة الميرية ببولاق مصر سنة 1301 هجرية
وهو أفراد مختصرة من أخبار فقيه الديار المصرية أبي الحارث الليث بن سعد، وشيئ من عوالي حديثه، تذكرة لعهده، وتبصرة لمن يخفى عليه حال من قبله إذا أتى من بعده، جمعها ابن حجر العسقلاني في هذه المؤلف ما تيسر له من ذلك، فيها نشر للسنة، ورتبتها على ثمانية أبواب، عدد أبواب الجنة

ثناء الأئمة على الحافظ بن حجر:
قال السخاوي في الجواهر والدرر: «فأما ثناء الأئمة عليه فاعلم أن حصر ذلك لا يستطاع وهو في مجموعه كلمة إجماع». وقال في الضوء اللامع: «شهد له القدماء بالحفظ والثقة والأمانة والمعرفة التامة والذهن الوقاد والذكاء المفرط وسعة العلم في فنون شتى وشهد له شيخه العراقي بأنه أعلم أصحابه في الحديث». وقال أيضاً في الضوء اللامع: «شيخي الأستاذ إمام الأئمة»
قال الحافظ العراقي: «الشيخ العالمُ والكامل الفاضل، الإمامُ المحدِّثُ، المفيدُ المجيدُ الحافظ المتقن، الضابط، الثقة المأمون، شهاب الدين أحمد أبو الفضل». إلى أن قال: «فجمع الرُّواةَ والشُّيوخ، وميَّز بين النَّاسخ والمنسوخ. وجمع الموافقات والأبدال. وميَّز بين الثِّقات والضعفاء مِنَ الرِّجال، وأفرط بجِدِّه الحثيث، حتى انخرط في سلك أهل الحديث، وحصل في الزَّمن اليسير على علم غزير»
قال السيوطي: «فريد زَمَانه، وحامل لِوَاء السّنة فِي أَوَانه، ذهبي هَذَا الْعَصْر ونضاره، وجوهره الَّذِي ثَبت بِهِ على كثير من الاعصار فخاره، إمَام هَذَا الْفَنّ للمقتدين، ومقدم عَسَاكِر الْمُحدثين، وعمدة الْوُجُود فِي التوهية والتصحيح، وَأعظم الشُّهُود والحكام فِي بَابي التَّعْدِيل وَالتَّجْرِيح». وقال السيوطي أيضًا في طبقات الحفاظ: «شيخ الإسلام وإمام الحفاظ في زمانه وحافظ الديار المصرية وحافظ الدنيا مطلقًا قَاضِي الْقُضَاة شهَاب الدّين أَبُو الْفضل».
وقال الإمام الشوكاني في البدر الطالع: «الحافظ الكبير الشهير الإمام المنفرد بمعرفة الحديث، وعلله في الأزمنة المتأخرة». وقال: «وتصدى لنشر الحديث، وقصر نفسه عليه مطالعة وإقراءً وتصنيفًا، وتفرد بذلك وشهد له بالحفظ والإتقان القريب والبعيد والعدو والصديق؛ حتى صار إطلاق لفظ الحافظ عليه كلمة إجماع ورحل الطلبة إليه من الأقطار، وطارت مؤلفاته في حياته، وانتشرت في البلاد، وتكاتبت الملوك من قطر إلى قطر في شأنها».