كل ما في هذه القصة من حوادث وشخصيات هو مجرد صور أطلقها خيالي.. وكاتب القصة غير المؤرخ وغير المحقق الصحفي، إنه حتى وهو يتعرض بقصته للأحداث الوطنية العامة يعتمد على خياله متحرراً من الارتباط بالواقع.. وكل القصص العالمية التي انطلقت من سنوات الحرب، أو من الثورات الوطنية الكبيرة، لم تكن ترسم واقعاً ولكنها كانت خيالاً من وحي واقع.. وقصص الحرب والسلام لتولستوي، وقصص باردليان والفرسان الثلاثة، وقصص جيمس بوند، ليست سرداً لوقائع تاريخية، ولكنها من وحي واقع تاريخي.
وهذه القصة كتبتها على مرحلتين، كتبتها أولاً قبل حرب 6 أكتوبر، وتوقفت بها عند مرحلة معارك حرب الاستنزاف، ونشرت هذه المرحلة تحت عنوان”رصاصة واحدة في جيبي” وبعد 6 أكتور كتبت المرحلة الثانية من القصة تحت عنوان “الرصاصة لا تزال في جيبي”