يتناول هذا الكتاب معنى الرضا، ويشرح مراتبه والفرق بينه وبين الصبر والخوف والرجاء، ويبين الأسباب المعينة على تحصيل الرضا، وثمراته في الدنيا والآخرة .ويمكن اختصار الكلام بقول بعض الحكماء لابنه: “يابني اقبل وصيتي واحفظ مقالتي، فإنك إن حفظتها تعيش سعيداً وتموت حميداً. يابني من رضي بما قسم الله له استغنى، ومن مد عينه الى ما في يد غيره مات فقيراً، ومن لم يرض بما قسم الله له فقد اتهم الله في قضائه”.
وقيل: “وإنك إن عودت نفسك بالرضا … بمقدوره هانت عليك المصائبُ..”.