تحكي الرواية عن تجربة والدي يوسف حين قررا اتخاذ قرار مصيري تحت وطأة الضغوط النفسية والاجتماعية. نُقل يوسف إلى مبنى مهجور، وهناك تفاعلت الأحداث بشكل غير متوقع عندما وجد نفسه محاطًا بالمخاطر، أبرزها هجوم كلب ضال. هذا المشهد المحوري ليس فقط نقطة تحول في القصة ولكنه يعكس الصراع النفسي الذي يمر به الأب والأم، وهو ما يجعل الرواية قريبة من القراء الذين قد يتعاطفون مع الشخصيات ويرون في قصصهم مرآة لما يحدث في حياتهم اليومية.