قضية الخلود بعد الموت قضية مثيرة.. وهي قضية كل عصر وكل زمان.. ولا يفتأ الإنسان يحاول أن يتسمع إلى ما وراء القبر، ويحاول أن يفتح نافذة على الغيب أو يلتمس ثقباً يطل من خلاله على عالم الأشباح.. وكلمات الدين لا تسعفه.. والفن يشطح به والفلسفة تضيعه.. ومن يذهب إلى القبر لا يعود.. والطرق كلها ضبب..
والسؤال نفسه، فهل من جواب؟
كم هو جميل ان تكون هدايتك مع كتاب يسكن نفسك بكلماته ويريك حقيقة لربما تاهت عنك أحياناً ويثبت لك ليس فقط بالإيمان وإنما بالعقل والعمل عن عظمة ديننا الذي فيه داء لكل النفوس.