الإمام البشير الإبراهيمي الذي تربى في مدرسة أئمة الإصلاح والتجديد، والذي لم يرث مالًا ولم يتمول أموالًا، ولكنه احترف صناعة تربية الرجال وإيقاظ الأمة، هذا العَلَم من أعلام الإصلاح نقدم عنه هذه الصفحات وفـاء بدَينـه؛ حيث جمـع بين العلم والعمـل الجهـادي، ووفاء عظيمًا بدَين الأئمة الذين تتلمذ وتربى في مدرستهم الفكرية وعلى منهجهم الإصلاحي، والذين اعترف بأستاذيتهم في تحديد ملامح هذا الإحياء والتجديد الإصلاحي الشامل الذي سار على دربه .. درب تجديد دنيا المسلمين بتجديد دين الإسلام .. ليكون الإصلاح إسلاميًّا .. ويكون التقدم صادرًا عن المنابع الجوهرية والنقية لأصول الإسلام .. وليكون حديثنا دائمًا وأبدًا بلسان القرآن ولسان الزمان.