يبين مشروعية الاختلاف في الإسلام ويطرح فكرة الإختلاف والتفرق.ويصف الإختلاف الموجود في مجتمعاتنا.الإختلاف أمر صحي لابد منه في أي مجتمع.فلو لم يوجد الإختلاف لكنا نسخا مكررة لا فائدة منها ولا نضفي على العالم شيئا جديدا.
لكن هناك فرق بين الإختلاف وبين الخلاف والفرقة.فكما يقولون اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.ولكن للأسف ما نشاهده اليوم مختلف عن ذلك تماما.فنرى الناس يتصارعون على لاشيء. نجد من يجعلون من الحبة قبة أي يضخمون أمور الخلاف البسيطة ويجعلونها هي المحور.فالخلاف بين الجماعات والمذاهب الاسلامية ماهو الا إختلاف في فروع الفروع.أو في أمورعميقة بعيدة وليست أصولية أوإساسية.
ولذلك طرح في الكتاب فكرة التركيز على ما اتفقنا عليه والإبتعاد عن أماكن الإختلاف. ففعلا لو فعلنا ذلك لتغير الموضوع تماما ولأصبحنا أمة واحدة في صف واحد.فقضية الفرقة الناجية هذه أدت لتكفير كل جماعة لباقي الجماعات. فهو كتاب يعالج قضية الإختلاف الحاصل ما بين مختلف أطياف وتيارات الأمة الإسلامية.