يقول الأب الروحي للشباب في الغلاف الخلفي للكتاب :
ليست الحرب دوما حرب جيوش ، ورصاص ، وقنابل ، ونيران … هناك حرب أفكار .. حرب تقدم علمي ، ونظريات ، ومؤتمرات ..
هكذت وجدت عبير نفسها وسط نيران المعركة العلمية المخيفة بين فرنسا وألمانيا في البداية ، ثم صارت حربا عالمية تدخلت فيها كل أقطار الأرض .
إن الصيادين لم تكن مهمتهم أن يمنحوا العالم المزيد من القتلى والمذابح ، بل كانت مهمتهم أن يجعلوا العالم مكانا أكثر أمنا .. تعال وشاهد كوخ في عيادته الصغيرة ، وباستير في مختبره ، ولوفلر ، ويرسين ، وهانسن ، وجورين ، وريد … وسواهم ، وحاول أن تقترب من اللغز معهم ..