أصدر إحسان عبد القدوس رواية “الطريق المسدود” عام 1955، ترك قراءها بنهاية مفتوحة عن فتاة ولدت في بيئة غير سوية أخلاقيا، وعندما قررت أن تنأي بنفسها عن هذه البيئة، وجدت أنها تغرق في ما هو أكثر انحلالا وأشد وطأة، فقررت الانتقام ولكن تجد من ينصحها بالعودة عن هذا الطريق، ويتركك الكاتب تتخيل هل تنصاع لرغبتها في الانتقام أم للنصيحة بالنأي عن هذا الطريق. تحولت إلى فيلم من بطولة فاتن حمامة وأحمد مظهر وزوز ماضي، من إخراج صلاح أبو سيف عام 1958
بإيجاز لا تحاول الهروب من الواقع بل تعايش معه و ان اخترت مبدأ ما فلتمض فيه للنهاية أو فلتسقط فى الهاوية و لكن حين السقوط ارسم بسمة على شفتاك و حاول أن تستمتع باللحظة القادمة و الا فاعتبر نفسك في الجحيم منذ الأن.