يوضح الأسباب التي تدفع للاعتقاد بمصدر القرآن العلوي الإلهي ويسلط الأضواء عليها وعلى خصائصه التي تجاوزت طاقة البشر، فتأمل المؤلف فيه بنضج الاتصال بالعقل والتراث، والعلم والعقيدة، ودعم الأساس العقلاني للإيمان
أهم ما جاء فيه هو كلامه عن الشعر الجاهلي وفرض المستشرق مرجليوث الذي تلقفه من بعده طه حسين، وعلاقة الشعر الجاهلي بمسألة إعجاز القرآن من حيث هو بيان مفارق لبيان البشر. وما تطرّق له مالك ليس له علاقة بإعجاز القرآن بل هو داخل في باب إثبات النبوّة .