تدور أحداثها حولَ مغتربٍ اسمهُ: مختار، جاء إلى بلد خليجي بعدما هرب من بلده إزاء قصة حب فاشلة، وتتابع خيط الرواية حول مختار، الذي وجد النكد وشظف العيش ولسعة الغربة والحنين إلى وطنه وحبيبته التي تركها هناك، كذلك سلطت الرواية على العمال الآسيويين، الذين تركوا خلفهم وطنهم؛ من أجل لقمة العيش، التي من خلالها سيواصلون مسيرة الحياة، مع ما يلاقونه من ذل وجوع ومسكن متواضع، لا يكاد يسعهم، وفي الوقت نفسه لمحت الكاتبة إلى خبث نوايا بعضهم، وما يسعون منه إلى استغلال المواطن، وانتهاك بعض حرماته.