يستيقظ مصطفى شبيكة ليُفاجئ بأنه في السبعين من عُمره بينما بالأمس كان في الأربعين وبأنه في عام 2050م، وقد تغير كل شئ وسيطرت التكنولوجيا على الإنسان وحولته إلى كائن بلا مشاعر من خلال شريحة تُدعى “القرين” تُزرع داخله، ويظن أنه في حلم أو أنه انتقل عبر آلة الزمن ولكنه يتأكد أنه يعيش في الواقع، فيتمرد على هذا الواقع ويخوض مغامرة للبحث عن أسرته ومعرفة حقيقة ما يحدث له، ويتعرض للعديد من المواقف المأساوية والمضحكة حتى يكتشف حقيقة ما حدث