‘كلماته عجيبة سحرية تنتشلك من موقعك الذي أنت فيه لترمي بك في عمق الفضاء فتجد نفسك تحلق بلا أجنحة وتتساءل كيف أستطيع الطيران؟ أسلوبه ليس فريدا انما وحيدا والأبجدية بحد ذاتها تتعجب من أسلوبه الخيالي ذاك.. أعتقد أن أنامله لا تخط العبارات انما تقوم بنسجها من حرير الابداع والأساطير.. خرافي كالحلم ويشبه خيوط الشمس الأولى التي تنبعث عند الشروق ولكنه يشبه أكثر الألحان الأولى التي تخرج مترنحة من الة موسيقية.. او أقول انه لا يشبه شيئا انه استثنائي كقصيدة كتبها ولم تمت استثنائي كحروفه…”
سيداتي..
آنساتي..
سادتي!
سليتكم عشرين عام
آن لي أن أرحل اليوم
وأن أهرب من هذا الزحام
وأغني في الجليل
للعصافير التي تسكن عش المستحيل
ولهذا..أستقيل
أستقيل
أستقيل