يقدم المفكر والكاتب الكبير محمود أمين العالم فى هذه الدراسة رؤية علمية لفهم ظاهرة العولمة باعتبارها أعلى المراحل التى وصل إليها النظام الرأسمالى فى عصرنا الراهن كما أنه يحاول تأصيل عدد من المفاهيم مثل الثقافة والحضارة والحداثة والعولمة.
وذلك فى إطار جدل فكري وسياسي مع عدد من كبار الكتاب والمفكرين. ويحذر الكاتب فيها من موقفين خطيرين.. الأول يدعو إلى الأستسلام للعولمة والهيمنة الرأسمالية باعتبارها قدرا تاريخيا لافكاك منه. والثانى ينكر هذه العولمة ويتمترس داخل خصوصية قومية شوفينية أو هوية ثقافية سلفية مستغنية عن كل ما يتحقق فى عصرنا من منجزات.