هنا حولها وأسفل قدميها، كانت الغابة حية؛ هنا -أدركت للمرة الأولى- كم كانت ضئيلة داخل كونٍ كاملٍ يحوي كياناتٍ لم تعهدها، أقدم من البشر، بقِدم الحياة ذاتها. والآن وقد حل الشتاء، علمت أن العَدُّ التنازلي قد بدأ، وقريبًا سينهض من بين الأشجار، سيسقط عنه لباس التحضر، وسيعوي كالمردة متجهًا إلى منزلها، ليحصد الحياة التي انتظرها طويلًا