الكتاب عبارة عن سبعين صفحة من القطع الصغير ومكتوب بلغة سهلة وبسيطة ويسهل فهمها، ويتكلم في مسألة حرمانية وحلّ الموسيقى والأغاني.. ويكشف العديد والعديد من الأحاديث الصحيحة التي فوجئت بها ولم أكن أعرفها في مسألة إباحة الغناء
كما يدحض ويثبت ضعف كل الأحاديث التي يستدل بها الكثيرون لتحريم الأغاني و يناقش أصل الخلاف بين علماء المسلمين في هذه المسألة ويتعرض في فصلٍ فيه إلى موقف الإسلام من الفنون عموماً وبالذات التصوير.
و قد ذكر الدكتور محمد عمـارة فتــاوى كبـار علماء الأمة من الحسن البصري إلى القرطبي إلى الإمام مالك إلى حجة الإسلام أبو حامد الغزالي إلى شيخ الإسلام ابن تيمية و التي صبت جلها في الفكرة التي تقول أن الغناء مباح لأنه لذة للنفس و نوع من اللعب و اللهو .. أما الحرام في الغناء هو سماع الفاسد و الماجن منها أو سماعها بنية خبيثة ..