وكان صوت الريح والوحش، صوت الأرض والزمن القديم. كان أنين الغابات البكر، قاتل، من أجل نفسه ومن أجلنا جميعاً، غاب جسده، لكن روحه البرية تقمصت الجذور والصخر، وامتصتها أشعة الشمس.لقد تحداكم جميعاً أن تجرؤوا على الاقتراب من الوديان المتوحشة.