يعتبر أداة من أدوات البحث الاقتصادي الإسلامي، يوفر جهد الباحثين، باستخلاص الآيات القرآنية ذات العلاقة ببحوثهم، واستقصاء شروحها في مظانها في مظانها من كتب التفسير المعتمدة، ويعينهم –بذلك- على إدخار جهدهم للنظر والتحليل والمقارنة والاجتهاد. وقد اعتمد هذا الكتاب على تفاسير الماوردي وابن الجوزي والرازي والقرطبي وابن كثير والمنار، ورجع إليها رجوعاً مباشراُ، ولم ينتقل شواهدها عن بعضها البعض، أو عن غيرها من المراجع. كما اتبع في بناء رؤوس الموضوعات والإحالات التابعة لها، القواعد المعتمدة في مجال التكشيف الموضوعي، في عالمنا العربي. إن هذا الكتاب لا يضيف جديداً للنظرية الاقتصادية الإسلامية، ولا يضيف جديداً إلى كتب التفسير، ولكنه يعد أداة فعالة في تطويرهما معاً في اتجاه تأصيل علومنا الاجتماعية تأصيلاً قرآنياً حكيماً، ذلك الهدف الذي يرعاه المعهد العالمي للفكر الإسلامي عبر سلاسل منشوراته المتنوعة.