الله هو (الملك) المطلق علي جميع الأكوان المستغني في ذاته وصفاته عن كل موجود … بينما الكل في حاجة إليه .. من الذرة إلي المجرة فهو الذي يمسك كل شيء بقوانينه ويدبر كل شيء بحكمته
والإنسان ملك صغير .. جنوده شهوته وغضبه وهواه، ورعيته لسانه وعيناه ويدا، إذا ملكهاولم تملكه وأطاعته ولم يطعها، نال درجة الملك في عالمه الصغير (جسده) فإذا اتسع ملكه استطاع أن يستغني عن الناس كلهم بينما احتاجوا هم إليه … وأصبح الملك في العالم الأرضي وتلك رتبة الأنبياء … كما يقول الإمام الغزالي.
ولكنه أبداً مفتقر إلي الله لا يخطو ولايتنفس ولا يحيا إلا بمدد من الله