الكاتب يتدخل في ما يعرضه من قصص وأخبار بتأطيرها تحت عنوانٍ يسميه هو، وعليه فإن كان منه شيئاً حسناً لدى من يرى ذلك، فإن فيه قبحاً شديداً حينما يكون تدخلاً مباشراً في نوايا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والحكمم عليهم وعلى بعض من تورد له تلك الأخبار والقصص.