ليلة الإسراء والمعراج، ليلة مباركة عظيمة الشأن، كانت الرحلة فيها للنبي ﷺ منحة ربانية، بعد المحن التي مر بها، فكانت تطمينًا وجبرًا لقلبه، ومواساة بعد عام الحزن، وتعويضًا، وتثبيتًا، وتكريمًا واستجابة لدعائه عندما رفع يديه متضرعًا شاكيًا إلى السماء، بعدما آذوه بالقول، وبالفعل، وسخروا منه، وأهانوه، وسلطوا عليه سفاءهم حتى أدموا عقبيه، وبعدما فقد أسباب البشر، داعيًا:
“اللَّهُم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، أنت رب المستضعفين، وأنت ربي…”
عندما يكتنف رأسك تيار من التساؤلات عن ثوابت العقيدة مثل رحلة الاسراء والمعراج فتبحث عن كتاب ليجيبك عن هذه التساؤلات بالتأكيد هذا الكتاب هو افضل من تحدث عن الاسراء والمعراج خطه الشيخ الشعراوى رحمه الله .. فهو يستطيع ان يتطرق للاجابة على اكثر من سؤال بإجابة واحدة شافية