تقرأ فى هذا الكتاب قصة هذا الملك الطاغية وكل ما قيل عنه فى القرآن وكتب التفاسير والتواريخ وفى كتب أهل الكتاب،فهو أول جبار في الأرض وكان أحد ملوك الدنيا الأربعة وهو من الملوك الكافرين.وهو أول من وضع التاج على رأسه وتجبر في الأرض وادعى الربوبية واستمر في ملكه أربعمائة سنة .
كما وتقرأ عن قصته مع أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام كما ذكرها الله فى القرءان الكريم حيث يشرح المفسرون أن إبراهيم ونمرود تواجها لإظهار الإله الحقيقي الذي يستحق العبادة، أهو نمرود أم الله. وعندما فشل نمرود في محاججته، أمر بحرق إبراهيم بالنار والتي تحولت على إبراهيم بردا وسلاما.
ايضا تناول الكتاب الحديث عن نهايته وهلاكه بواسطة بعوضة تحقيرا لشأنه،وتقرأ عن رأى المؤلف فى كون النمرود هو المسيح الدجال فى أحد ظهوراته بعد الطوفان.