الديوان الرابع عشر للشاعر والمترجم المصري السعيد عبدالغني
ولدت بين يدي السر المتعالي
على ارض رمزية منزلة بدون غاية
فخلقت لغة هى باطني المعاش في الوعي
والخلق سلطة على الزمن المتقدم .
*
بقدرة الحلم والتخييل
دفنت نفسي فى باطني
بعيدا عن كل الناس
وذبت فى لغة فارغة ، لعبة ، خرافة
لأن اللغة أستطيع بها أن أدرك المفارق .
*
يقول الشيطان على لساني
أريد العودة إلى عرشه
انشب غربتي فى دارها
عدوت البرزخ بيني وبينه وردني
افنني ولكن لا تجعلني أري غيري عاشقك ومعشوقك
انا من يعرف عناصرك الخالصة
من جن فى نورك ومن نورك
شري عليهم بعمق وجدي لك
افتح السماء لي
افتحها
أحن إلى رؤيتك
افتح فمك لقبلاتي من النأي
انا عاشقك الأكبر .