المنهاج السوي في ترجمة الإمام النووي
فإذا وجدت الأمر ليس كذلك، ولا يبدو أنهما أرادا المبارزة أو المنافسة في هذا، وإن كان كلاهما يعتمدان على ابن العطار كمصدر أساسي لتحرير الترجمة، (ابن العطار تلميذ النووي الخاص، كان يعرف بالنووي الصغير، كتب ترجمة عن أستاذه النووي، عليه اعتمد الجميع)
يذكرني عن البيت الفارسي: كل زهرة في البستان مختلفة عن غيرها في اللمس واللطافة واللون والمسك وإن كانت من الجنس نفسه فعلى هذا، ذكر كلا من السخاوي والسيوطي أمورا وفوائد ليس عند الآخر