أبدع الكاتب في هذه التحفة من كل النواحي و خاصة انه خصها للنساء و ثاني رواية يهديها لها بعد تحفته الأولى الماجدة.
تطور أسلوب الكاتب وما زاد الرواية رونقا أسلوبه الساخر في تسمية العديد من الأمور.للكاتب طابع خاص و خاصة انه سلط الضوء على العديد من القضايا منها تجارة الأعضاء و سرقتها من جثث و الزوجات الخائنات للدين و الوطن و بيعهم لأبناء و بنات وطن للصهاينة والوشاية بهن و محاولة الإطاحة بهم .ليختم الكاتب بالعمل البطولي و إظهار ما تقوم به النساء في محاولة لتحرير فلسطين و دفاع عن وطنها.