الكتاب يناقش بطريقه تخليليه المشوار الذي خطاه الاسلام السياسي في الثمانينيات وكيف ادى تقصير الدوله الى نمو مثل هذه التيارا المتطرفه
وقد كان الغرض منه تنبيه الدوله الى خطر هذه التيارات ويحملها العبء فهي خط الدفاع الاخير وقد كان الراحل العظيم يظن ان من يمسك الدوله وقتها هو حريص على الوطن اكثر من حرصه على مصالحه
وفي النهايه من الكتاب يفضح كذب القرضاوي في كتابه العلمانيه والاسلام وتهافت أفكاره.