لعل اسم سيد قطب يرتبط مباشرة في أذهان كثير منا بذلك المفكر الإسلامي مؤلف كتاب في ظلال القرآن والذي ينتمي لجماعة معينة، كما يعرف عنه قوة قلمه وحدته في الكتابة ومناقشة الأفكار المضادة.
لكن ما لا يعرفه كثير منا هو أن سيد قطب كان أديبا وناقدا في الأصل وكان أيضا شاعرا لبعض الوقت، وله عدد من المؤلفات في الأدب والكتاب الذي بين يدينا واحد من هذه المؤلفات.
تعريف العمل الأدبي، والقواعد الخاصة بنقده بمختلف أشكال فنونه، كل فن على حدة بما يناسبه من الأحكام الخاصة بموضوعه ووظيفته وأدواته، والقيم الشعورية والتعبيرية فى العمل الأدبى، ومناهج النقد الأدبي.
كتاب غاية في الموضوعية والتقيد بأصول النقد،لا تلمح في سطوره حدة سيد قطب المعهودة،إنه توثيق لجهود ناقد عبقري لم ينل حظه من التقدير من قبل الأدباء مثل الذي ناله في كتاباته الفكرية من قبل المفكرين