من النادر أن تجد هذا النوع من الدمج بين اللغة العربية الفصيحة واللهجة المصرية بطريقة محببة وسلسة للغاية لا تشعرك مطلقاً أنك أمام لهجتين أو كلامين منفصلين..هذه المسرحية هي أبعد ما تكون عن ذلك الجو الملل والطبيعة السمجة لدى كتاب المسرح. هي من النوع الدائر في فلك واحد تتجسد فيه الشخصيات لتكون بيئة خصبة لحوار شيق وإمتاع لا متناهي..
قصة المسرحية عن رجل قانوني يُدخل مجموعة من المجرمين الى منزله لغرض دراسة نفسيتهم بطريقة مباشرة ثم يتبين أن قد أوقع نفسه في ورطة كبيرة وجريمة من النوع الثقيل،، ثم تتوالى الاحداث لتكون النهاية الوخيمة له بسبب أقترافه لتلك الحماقة..تتحدث عن كيف ان الطريق الى الجحيم مفروش بالنوايا الحسنة
وكيف ان الطيبة فى غير محلها هى سذاجة كبيرة