لقد كان الوقف مؤسسة ذات منافع دائمة وقطاعا داعما لنهضة الأمة الإسلامية في كل مناحي النهضة الدينية ، والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والخيرية. ومع أهمية هذا النظام نجد إهمالا جسيما في كثير من الدول الإسلامية من حيث الإجراءات والقوانين المنظمة له ، وفساد العاملين في هذه المؤسسات . ولهذا وجب على العاملين في حقل الدعوة والمهتمين بأمر الأمة أن يساهموا في نهضة هذا النظام وإعادته إلى دوره الريادي لنهضة الأمة مرة أخرى.
ودعما لهذا الأمر نقوم بنشر هذا الكتاب للدكتور أحمد الريسوني والذي عنونه ب ( الوقف الإسلامي مجالاته وأبعاده) وقد عرف فيه بنظام الوقف ومقاصده وتطور هذا النظام وأهم الاقتراحات لتطويره ، حتى يكون أحد دعائم نهضة الأمة .