هو الجزء الثاني لكتاب مذكرات الولد الشقي ويتناول هذا الكتاب قصة بداية إشتغال السعدني بالصحافة والصعوبات التي واجهها فى بداية طريقه والتي أنتهت بنجاحه في الدخول إلى هذا المجال