على كتفي خُفوقُ المطر
يداه وحلمٌ وديعْ،
وهمس نسائم في منحدَرْ
ونفخُ ورودِ الربيع
تَمُسّانِ حتى الشغافْ
حتى مَشيش العظامْ
من رِقّةِ اللَمَساتِ اللطاف
يَفِر ذليلًا عصي السقام
فيا كفَّهُ، يا خميلةَ وردِ
أنامُ وأحلُم في فَيئها
يقبّلُها كلُّ ثغرٍ بجلدي
ويستلهمُ البُرء من دِفئها
سَلمِتِ هنا ألمي؛ بل هناك
فشدّي هناكَ على أضلعي
ولا يُرهِبَنْكِ الأنينُ فذاك
أنينُ التلذّذِ بالموجِعِ