… وفكرت كم هي كثيرة تلك الأعمال التي كان يتحتم على أن أقوم بإنجازها قبل أن ينتهى العام ولكن أحدا منهم لم يكن يعرف أن السطح أثناء النهار كان يبدو أقل منه اتساعا فى أى وقت آخر وأن أطفال المبنى وكذلك
المبانى المجاورة كانوا قد تعودوا الصعود واللعب فى أرجائه الخالية وأن الشرطى الذى استأجر إحدى الحجرات التى تقع فى الدور الاعلى صعد وهو يحمل كيساً ممتلئاً بهذه القطع الزجاجية الصغيرة وراح يبدرها على الأرضية المتربة الناعمة وقد كف الأطفال حقاً عن الصعود ولكن بات مقدراً على منذ ذلك الحين انا المستأجر القديم أن أنتعل حذائى الوحيد ،كلما أردت أن أقوم بجولتى الليلية ولكن أحداً منهم لم يكن يعرف