تحكي هذه الرواية قصة الأمير الشاعر، الفقيه، الفقير المتجرد، أبي الحسن الششتري الذي هاجر من الأندلس والمغرب إلى الشرق، ليحقق حلم السفر. وفي هذه الرواية يختلط التاريخ والواقع بالخيال. ولإدراك الفرق لا بد للقارئ أن يسلك على أثر بطل هذه الرواية ويسيح في أقاليم الأرض ليجمع السمسمات السبع ويدخل بلاد الصاد الواسعة التي هي أعظم أرض للعبادة.
وعلى الرغم من أن هذا العمل الأدبي يستلهم التاريخ وأعلامه، إلا أنه يقدم قراءة للحاضر العربي والإسلامي، واستشرافاً لمستقبلهما، من خلال الأسئلة الوجودية الكبرى حول الإنسان والخالق، والغاية من الخلق وحقيقة المعاد، والخير والشر، والمعرفة والحب…