وصف الكتاب
توفيق الحكيم في واحدة من مسرحياته الجميلة كعادته بفكرة جديدة يريد أن يرسل بها رسالة لجمال عبدالناصر- السلطة-وقتها يعبر فيها عن قلق المجتمع وقلق السلطة وقمع السلطة وملاحقة أي محاولات لتعبير الشعب عن قلقه ويستعرض الحكيم قلق مختلف فئات المجتمع ويقترح المصارحة بأن تصارح السلطة الشعب بما يقلقها أو بالعقبات التي تواجها وأن تترك الحرية للمواطنين بالتعبير عن قلقهم، والحكيم في عودة الوعي يقول أنها كانت رسالة تعبر عن تردي الأوضاع وما وصلت له مصر بعد ثورة -حركة أو إنقلاب كما أعتق-52 والتي كان يأمل فيها الشعب أن تحقق له الحرية والعدالة ويقول الحكيم أنه في ظل التضييق والقمع الذي كان يمارس كان هذا أقصي ما يستطيع أو يرى أن هذا دور الأديب وقتها ويقول أنه تأكد أن الرسالة وصلت لعبدالناصر، الأسلوب جميل جداً.